طرحت شركة ألمانية ألبوما غنائيا قالت إنه يضم أغاني تدعو إلى التسامح الديني، ويحتوي الألبوم على أغنية للمطرب المصري عمرو دياب ومطربة إسرائيلية وغيرهما من مطربين ينتمون إلى دول في الشرق الأوسط وأوروبا، فيما نفى المطرب المصري وشركة روتانا منتجة ألبوماته أي صلة لهما بالأمر.
روتانا تعتمد أسلوب العقود الموثقة
لاستغلال..!
وقال أحمد زغلول مدير أعمال عمرو دياب -في تصريحاتٍ خاصة لموقع mbc.net- إنه لا يعرف أية تفاصيل عن الألبوم الألماني أو لجوء منتجيه لاستخدام الأغنية في ألبوم عمرو دياب المعروف بشكل كبير في ألمانيا، مشيرا إلى أن الأغنية ربما يكون ضمها للألبوم غير قانوني أو ربما تكون شركة روتانا منتجة الألبوم باعت حقوق الأغنية للشركة الألمانية.
من جانبه قال حسام مصطفى المتحدث باسم روتانا في مصر إنه حسب علمه فإن الشركة لم تتعاقد مع أية جهة لاستغلال حقوق ضم احدى أغنيات دياب لألبوم غنائي خاصة، مشددا على أن الأغنية تمت "قرصنتها" ولم تضم للألبوم المذكور بشكل قانوني.
وأشار إلى أن روتانا تعتمد أسلوب العقود الموثقة لاستغلال حق البث والحصول على مقابل لذلك وغيرها من التفاصيل مثل كتابة اسم الشركة والمطرب على الألبوم بشكل لائق.
شركة روتانا باعت حق استخدام
أغنية دياب التي أنتجتها
الملصق الدعائي للألبوم الألمانيوكانت شركة spurensuche الألمانية قد اطلقت ألبوما يحمل اسم الشركة يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول، وضم أغنية "خليك معايا" لدياب من ألبومه "الليلة دي" الذي أنتجته روتانا.
وحرصت الشركة على اختيار أغانٍ لمطربين مسلمين ومسيحيين ويهود؛ تعبيرا عن إمكانية تلاقي الديانات الثلاثة من خلال الموسيقى. كما اختارت الشركة أغنية لمطربة إسرائيلية تُدعى ليل كوليت، كانت قد غنت من قبل في حفل عيد ميلاد شيمون بيريز ومع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ومطربين أمريكيين معروفين مثل مادونا وبونو وتُعرف كوليت بدعوتها للسلام.
وأفردت الصحف الألمانية مساحاتٍ واسعة لردود الأفعال التي أثارها الألبوم، مؤكدةً نجاحه التجاري وتحقيق الهدف منه.
وظهر الألبوم على مواقع كبيرة على الإنترنت، مثل "أمازون"، مما يوحي بأن شركة روتانا باعت حق استخدام أغنية دياب التي أنتجتها. واحتوى الملصق الدعائي للألبوم على ثلاثة شعارات للديانات السماوية الثلاثة، الهلال للمسلمين ونجمة داوود لليهود، والصليب للمسيحيين، فيما كتبت أسماء نجوم الألبوم ومن بينهم المطرب عمرو دياب.