خلال هذا الأسبوع تكلم كثيرون داخل الوسط الفني حول آخر ما جرى في التنافس بين النجم عمرو دياب صاحب لقب الهضبة والنجم الشاب تامر حسنى الملقب بمطرب الجيل..
فكما يقولون أن عمرو صار يتابع خطوات تامر في الحفلات ليضع مثلها تماما، فكل حفل لتامر-كما قيل- يلحق به عمرو دياب في المكان نفسه بأسبوع واحد مباشرة..
(تامر) في آخر حفلاته كان في الأردن وحضره عشرون ألفا من الجمهور..أي أربعة أمثال حضور مهرجان جرش الشهير، وما أن حدث ذلك حتى قرر عمرو دياب التوجه إلى الأردن، أما حفل سوريا الذي أحياه تامر حسنى قبل أيام في سوريا فقد رفع فيه شعار"كامل العدد" وبرغم انه تم الإعلان عن حفل لعمرو دياب في سوريا أيضا، يشارك فيه الممثل التركي الشهير "مهند" ذو الشعبية الكبيرة في هذه الأيام ويقدم عمرو دياب على المسرح -لزيادة نسبة المبيعات- إلا أن تذاكر تامر بلغت 6 ألاف تذكرة رغم أن- تذكرة- الحفل الخاص به يعادل ثلاث أضعاف - تذكرة - حفل عمرو..( وفى الوقت نفسه تسعى أكثر من شركة إنتاج مصرية وعربية لاستقطاب -مهند-إلى السوق وتعليمه اللغة العربية..لجعله بطلا في أفلامها استثمارا لشعبيته)!..
أما حفل مارينا الذي أقيم الجمعة الماضية والذي قام بإحيائه تامر حسنى فقد تكلف أكثر من مليونين و700 ألف جنيه..وتردد أن عمرو سيلحق بتامر ويقيم حفلا هو الأخر يمارينا،ولكن بعده بأسبوع..
وبرغم صعوبة شروط تامر حسنى في خشبة المسرح وأجهزة الصوت إلا أن شركة جودنيوز المنظمة للحفل الذي يعد الأعلى في تكلفة الحفلات المصرية على الإطلاق قامت بتلبيتها..!