[
نافذة للكلام
هذا الرحيل لا ينضج إلا
تحت ثياب الموتى
فمن أين سأبدأ احتفال الجنازة ؟
فلا و جه
و الجسد حزن أخير
للذين يبحثون عما سيأتي
للذين يستبيحون احتمالهم
و يقرأون سورة للحنين
ستصهل المدن عما قريب
و الأفق رمادي
.أو ما تبقى من الخارطة
لن أنفخ كثيرا في كلمات هذا المساء
تكفي سطوة الكتابة
ووجه آخر الكأس
أنضد فيه
حزن المدينة
و صوتي الذي يتحجر
.كلما آمتد عبر نافذة الكلام